في بداية تفشّي فيروس كورونا، ساد العالم قلق عارم من إجراء فحص كورونا، لكن وبعد الاختبارات التي ارتفع عددها مع زيادة إنتشار الوباء، أصبح هذا الفحص عاديّاً معروفاً، هذا بالنسبة الكبار، ولكنّ الأمر يختلف عند الأطفال، خصوصاً عند رؤيتهم الطاقم الطبّي باللباس الواقي من المرض، قد ينتاب الطفل خوف واضطراب شديد كونه لا علم له بحقيقة هذا الفحص وعدم فهمه الوضع الذي هو فيه، لذا من الواجب تحضير الطفل نفسيّاً قبل إجراء فحص كورونا. كيف؟ تابعوا هذا المقال لتجدوا كلّ المعلومات.
كيف تحضّرون طفلكم نفسيّاً لفحص كورونا؟
– أعطوا طفلكم كلّ المعلومات التي يجب أن يعرفها عن هذا الفيروس بطريقة طبيعيّة ومن دون تضخيم، وذلك كل لا يعمل خيال الطفل ويتحوّل إلى أفكار سلبيّة، طبعاً استخدموا لغة قريبة إلى لغة الأولاد لتفسير الوباء، وكيف أنّ الاختبار الذي سيقوم به هو إجراء طبيعي لحمايته.
– إعطاء الطفل فكرة عن الأدوات التي تستعمل وعن كيفيّة إجراء التحليل وكذلك تفسير سبب إرتداء القيّمين على الفحص معاطفهم بهذا الشكل، ومن الممكن جعل الطفل يرى صورة عبر الانترنت للباس الممرّضين كي لا يتفاجأ الطفل عند إجرائه التحليل.
– تدريب الطفل على أخذ نفس عميق قبل الذهاب للقيام بإختبار كورونا.
– خلال إنتظار الدور لإجراء فحص كورونا، حاولوا إلهاء طفلكم بأمور مسليّة وألعاب ممتعة، وذلك لتشتيت تفكيره والتخفيف من قلقه خصوصاً إذا كان الطفل يخاف من الإبر أو الدبابيس ما يسبّب له هلعاً قد يصل إلى درجة البكاء.
– تأكّدوا من أنّ طفلكم يجلس بطريقة مريحة، واجلسوا بجانبه واحضنوه بذراعكم ليشعر بالأمان.
– إسمحوا لطفلكم بالتعبير عن مشاعره، بالطريقة التي يرغب بها، وتفهّم مشاعره ومخاوفه وربّما حزنه بسبب كلّ الظروف التي يمرّ بها. إدعموهم نفسيّاً ومعنويّاً، وتعاطفوا مع مشاعرهم.
– إمدحوا طفلكم لسلوكه الإيجابي، خلال الاختبار ولإلتزامه بمعايير الوقاية والحجر الصحّي، هذا ما سيخفّف من توتّره.