سألت صحيفة “الديار” عن الحكومة التي سبق ولعب اللواء عباس ابراهيم دور الوسيط في تشكيلها سابقا في اكثر من محطة، لدرجة ان بعضهم لقبه «بالدينامو الحكومي» والرجل الذي يستطيع تقريب وجهات النظر حيث يكثر الهوات ويفشل الاخرون، وسألته لم لا يلعب دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين الرئيس المكلف سعد الحريري والوزير باسيل او عبر رئيس الجمهورية؟
اللواء ابراهيم أجاب “انا اعتبر اليوم ان الظروف غير مؤاتية للعب دور الوسيط لان الضغوط الخارجية كبيرة جدا ومحاولة تاليف حكومة على وقع الاداء الدولي متقدمة على تاليف حكومة على وقع الاداء السياسي الداخلي”.
وفي جوابه على سؤال متى سنكون امام حكومة في لبنان؟، اختصر ابراهيم الجواب بجملة مفادها: الاجواء الخارجية لا توحي بحكومة قريبة!