دان “حزب الله” بشدة “العملية الإرهابية الآثمة التي أدت إلى استشهاد العالم والأستاذ الجامعي المرموق محسن فخري زادة”، وتقدم بـ “أحر التعازي من عائلته الشريفة ومن قيادة وشعب الجمهورية الإسلامية في إيران، ونسأل الله تعالى له علو الدرجات ورفيع المقام إلى جانب من سبقه من الشهداء والعلماء، خاصةً أولئك الذين استشهدوا غدرا على يد “عصبات القتل والإرهاب” الصهيوني والدولي في سبيل منع الجمهورية الإسلامية من الحصول على موارد العزة والإقتدار والحفاظ على تقدمها العلمي وإستقلالها السياسي والفكري”.
ولفت “حزب الله”، في بيان، إلى أنه “إذ نقف بكل قوة إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد والمضحي في مواجهة التهديدات والمؤامرات الخارجية، وفي مواجهة الحلف الجديد من الكيان الصهيوني وعدد من دول المنطقة، فإننا نعتقد أن الجمهورية الإسلامية قادرة بإذن الله على مواجهة هذه المخاطر جميعا، وعلى كشف الجناة والمجرمين وقطع اليد التي تمتد إلى علمائها ومسؤوليها أياً كانت، وعلى إرهاب الدولة الذي يمثله الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة وعلى من يوفر الحماية السياسية والمظلة الدولية لإرهابه”.