من الأمور الخطيرة التي تجعل نسبة الإصابة بوباء كورونا أعلى هو السفر بطبيعة الحال، وعندما يتعلّق الأمر بالأطفال، فإن الأهل يتساءلون ما إذا كان السفر الضروري آمناً لأطفالهم وتحديداً الرضع خصوصاً خلال هذه الجائحة، لمعرفة الجواب تابعوا هذا المقال.
من الأفضل تجنّب سفر الرضّع خلال جائحة كورونا
من الأفضل، عدم سفر الرضّع في هكذا أوقات وخلال انتشار فيروس كورونا إذا كانت الرحلة غير ضروريّة، وذلك لعدم وضع الرضيع في حالة خطر الإصابة بالفيروس خصوصاً أنّ الرضّع يتأثّرون بالفيروس بسبب ضعف جهازهم المناعي وصغر فتحاتهم التنفّسيّة وبالتالي، قد يكون السفر سبباً لإصابة الرضيع بالوباء، فإذا كان بوسع الأهل تفادي الرحلة لطفلهم يكونون بذلك قد حموه من خطر التعرّض لكوفيد 19 وهذا الحلّ الأفضل!
من ناحية أخرى، تؤكّد شركات الطيران وعلماء الأوبئة أنّه من الآمن الطيران بفضل تقنيّة تنقية الهواء التي تُستخدم في غرف العمليات في المستشفى لإزالة الجسيمات المعدية والفيروسات من الهواء، فمن المحتمل حدوث عدوى فيروسيّة محمولة جوّاً على متن طائرة فقط إذا كنتم جالسين بالقرب من شخص مريض.
ما هي الخطوات التي يمكن اتّخاذها لحماية الرضيع قدر الإمكان من فيروس كورونا؟
– جهّزوا حقيبة صغيرة بالأشياء الأساسيّة مثل المطهّر وكمّامة الوجه والمناديل المعقّمة.
– تأكّدوا من حجزكم للمقاعد الجانبيّة والقريبة من الشباك وذلك بهدف الابتعاد من الركّاب الآخرين.
– امسحوا حقائبكم فور الوصول من الرحلة وذلك بسبب إمكانيّة أن تكون قد التمست بأسطح غير نظيفة.
– عدم الوقوف في أماكن زحمة مع طفلكم والإبقاء على مسافة آمنة بينكم وبين الركّاب الآخرين.
– مراقبة حرارة طفلكم بعد السفر والتأكّد من أنّه لا يعاني من عوارض الفيروس عند الرضّع والمتمثّلة ب: الحُمّى، إحتقان أو سيلان الأنف، السعال، إلتهاب الحلق، ضيق النَفَس أو صعوبة في التنفّس، الإرهاق، التقيّؤ.
– عدم السماح لأي أحد بلمس طفلكم خلال الرحلة وتعقيم أيديكم قبل لمس وجهه.