قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، فيما كان يقف على أرض جبل بنتال، بمرتفعات الجولان السورية المحتلة وبجواره وزير خارجية الكيان الإسرائيلي غابي اشكنازي، إن “هذه الأرض جزء من إسرائيل بل هي جزء مركزي من إسرائيل”.
وأضاف بومبيو: “أتذكر بعد وقت قصير من تخرجي من الكلية الحربية، حين أصبحت ضابطا في جيش الولايات المتحدة، الضغط الدولي لإعادة هذا المكان بالذات إلى سوريا، حيث كانت كلّ الصالونات في أوروبا وفي مؤسسات النخبة في أمريكا تقول بغضب إنه يجب إعادة هذا إلى سوريا”.
وقال: “تخيلوا أن (الرئيس السوري بشار) الأسد يسيطر على هذا المكان، تخيلوا الخطر والضرر على الغرب وإسرائيل وشعب إسرائيل”، معتبرا أن “الرئيس دونالد ترامب أدرك فقط الحقيقة الأساسية وهي أن هذه الأرض هي بالفعل جزء من إسرائيل”.
وأوضح أنه كان أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي برغبته الشديدة، في القدوم إلى الجولان، ليخبر العالم بـ “أننا على حق. أن الولايات المتحدة، وإسرائيل لها الحق. وأن لكل أمة الحق في الدفاع عن نفسها وعن سيادتها، وأن الولايات المتحدة الأمريكية وإدارة ترامب ستستمرّان في بذل كلّ ما في وسعهما للتأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للقيام بذلك”.
من جانبه، أعرب أشكنازي، عن شكره للرئيس ترامب وبومبيو على دعمهما الطويل لأمن ومصير لإسرائيل، مشيدا بـ “بتلك الزيارة التاريخية لمرتفعات الجولان، كونها الأولى من نوعها”.
وأكد الأهمية الاستراتيجية لمرتفعات الجولان، وشكر واشنطن على الاعتراف بسيادة “إسرائيل” عليها.