زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، اكتشافه عددا من العبوات الناسفة قرب الجولان السوري المحتل.
وقال جيش الاحتلال في بيان نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، إن فرق الهندسة التابعة له، قامت بإبطال مفعول المتفجرات، بعد وقت قصير من اكتشافها، لافتا إلى أنه أحبط محاولة زرع متفجرات في نفس الموقع قبل ثلاثة أشهر.
وحمّل جيش الاحتلال المسؤولية للجيش السوري، مضيفا أنه “لن يسمح بانتهاك السيادة الإسرائيلية”، على حد قوله.
وكانت مصادر إسرائيلية أكدت أن الجيش لا يزال متأهبا، منذ اغتيال عنصر من حزب الله في العاصمة السورية دمشق في تموز/ يوليو الماضي، ما جعل الحدود في حالة تغير دائم، على خلفية شعور باحتمال وقوع هجوم قريبا، ما يتسبب بجولة تصعيد لأيام مع الحزب.
ومؤخرا، شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على أن “المقاومة جاهزة للرد على أي حماقة إسرائيلية”، مضيفا أن “العدوا سابقا كان يعتبر أن بإمكانه أن يرسل فرقة موسيقية لاحتلال لبنان، بينما اليوم يحسب الحسابات قبل أن يفكر في الاعتداء”.
وتابع نصر الله: “هذه نقطة قوة للبنان، وخاصة أن العدو يُصرّ على إجراء مناورات في ظل كورونا، ولو أصيب مئات الجنود بالوباء خلال هذه التمرينات”، معتبرا أن “العدو يعاني من خلل في الجانب النفسي لدى القوة البرية لديه، ولذلك يصرّ على إقامة المناورات لإعطاء ثقة لجنوده”.
وكشف أنه في بعض الأيام “كان هناك وحدات في المقاومة في حالة استنفار بنسبة 100 بالمئة، ووحدات أخرى بدرجات مختلفة، من دون أن يشعر أحد بأي قلق أو خوف أو إزعاج، لكن الإسرائيلي كان يعرف ذلك ونحن يهمنا أن يعلم العدو بذلك، كي لا يرتكب أي حماقة”.