أكدت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أن وضع فيروس كورونا في ألمانيا لا يزال خطيرا للغاية، بالرغم من أن أعداد المصابين لا ترتفع بسرعة كبيرة.
وجاء هذا التصريح بعد أن أجل قادة الحكومة الاتحادية والولايات الألمانية قرارا بشأن إجراءات الإغلاق الإضافية، حتى الـ25 من تشرين الثاني الجاري.
وأشارت ميركل، خلال احتفال عمل نظمته صحيفة زودويتشه تسايتونغ اليومية، إلى أنها كانت تفضل الموافقة على قواعد أكثر صرامة في اجتماع قادة الاتحاد والولايات، يوم الاثنين الماضي، موضحة أنها كانت قلقة للغاية بشأن الانتشار غير المنضبط لفيروس كورونا في بعض الأماكن، بما في ذلك العاصمة برلين.
وقالت: “لم تعد أعداد المصابين تتزايد بشكل كبير، لكنها لا تزال مرتفعة للغاية، لذا يتعين علينا تخفيف التواصل، وتخفيف التواصل، وتخفيف التواصل”.
ولفتت المستشارة الألمانية إلى أن حوالي 30 إلى 40% من سكان ألمانيا معرضون للخطر، بما في ذلك كبار السن، والذين لديهم مشاكل صحية بالأساس.
وأضافت أن السيطرة على الوباء هو أفضل حل للاقتصاد أيضا.
كما اقترحت ميركل إجراءات صحية إضافية، بما في ذلك إلزام ارتداء الكمامات في المدارس، وتقليص عدد الطلاب في الفصول، وحث المواطنين والأطفال على التباعد الاجتماعي، وأن يقتصر التواصل على الأسرة أو الصديق.
وشددت على أن معدل الإصابة بالفيروس، يجب أن ينخفض إلى أقل من 50 لكل 100 ألف ساكن، خلال 7 أيام، قبل التفكير في إعادة فتح خطيرة.