لضمان حصول الشعوب في جميع أنحاء العالم على لقاحات “كوفيد-19″ بما في ذلك البلدان منخفضة الدخل، أعلنت مؤسسة بيل وميلندا غيتس أنها ستتبرع بمبلغ قدره 70 مليون دولار لتقديم لقاحات ميسورة التكلفة.
وسبق أن تبرعت المؤسسة هذا العام بنحو 350 مليون دولار لتمويل تطوير وسائل تشخيص وعلاجات فيروس كورونا واللقاحات المضادة لها.
في بيانٍ للإعلان عن الالتزام الجديد في منتدى باريس للسلام الذي يجمع رؤساء الدول والمنظمات الدولية وقادة القطاع الخاص لمناقشة التصدي العالمي للوباء، أفادت ميلندا غيتس قائلة:” فيروس كورونا لا يعرف مكاناً محدداً، لهذا السبب يتعين علينا ضمان استفادة الجميع من فرص متساوية للاختبارات والأدوية واللقاحات، بغض النظر عن مكان السكن”.
ومن أصل الـ 70 مليون دولار، سيخصص 50 منها إلى لجنة السوق المسبق لكوفاكس التابعة للتحالف العالمي للقاحات والتمنيع، حيث تعتمد اللجنة على آلية تمويل تهدف إلى دعم شراء لقاحات لنحو 92 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل.
وسيساهم هذا التبرع في فتح باب أمام مبلغ إضافي من المملكة المتحدة قدره 16 مليون دولار، كجزء من الالتزام الذي تعهدت به الدولة.
أما المبلغ المتبقي من التمويل البالغ 20 مليون دولار، فسيقدم كمنحة إلى تحالف ابتكارات التأهب للأوبئة، وهي المؤسسة التي تعمل على تنسيق تطوير لقاحات جديدة مضادة للفيروس.
ووفقاً لما ورد في موقع “فوربس”، تعد مؤسسة غيتس أكبر مؤسسة خيرية خاصة في العالم إذ سبق أن قدمت المؤسسة منحاً بنحو 55 مليار دولار منذ إنشائها في عام 2020 حتى عام 2019.
تبرع بيل غيتس، ثالث أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ 118.5 مليار دولار، بحوالى 36 مليار دولار للمؤسسة على مر السنين.