عتبرت “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” للقوى الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية في منطقة صيدا ان “ورشة البحرين من اجل الازدهار الاقتصادي كما يسمونها مناورة استراتيجية تلجأ اليها الادارة الاميركية على الصعيد الاقليمي للالتفاف على موقف الجانب الفلسطيني الموحد الرافض لصفقة القرن ومحاصرته في الزاوية الضيقة وفرض شروطها عليه بهدف شطب وانهاء القضية الفلسطينية وفي مقدمتها ضم القدس عاصمة الدولة الفلسطينية و تهويدها وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين طبقاً للقرار 194”.
عقب اجتماعها الدوري في مركز “الامل للمسنّين” في مخيم عين الحلوة، أعلنت الهيئة في بيان عن “تنفيذ اعتصام جماهيري يوم الاثنين الموافق 24 حزيران في ملعب الشهيد ابو جهاد الوزير مدخل مخيم عين الحلوة الساعة الحادية عشرة صباحاً، واعتبار ايام 25 و 26 حزيران اضراب عام وحداد في مخيمات وتجمعات صيدا رفضاً لورشة البحرين”.
وأشارت الى أنه “ناقش المجتمعون الوضع الامني واكدوا على تعزيزه في المخيم في ظل تصاعد الشائعات المشبوهة بين الحين والاخر في مخيمي عين الحلوة والمية و مية، داعين الى عدم الاستماع لها او الاخذ بها”.
ولفت المجتمعون الى “استمرار منع السلطة اللبنانية ادخال مواد الاعمار للمخيمات لما له من انعكاسات سلبية على شعبنا والحياة اليومية في المخيمات، ما يتطلب معالجة جدية وسريعة لالغاء هذا القرار المجحف”.