تقدمت إحدى شركات المقاولات بدعوى قضائية ضد نادي برشلونة الإسباني، لإجباره على إشهار إفلاسه، من أجل حصولها على مستحقات مالية متأخرة بذمة النادي.
ويعاني نادي برشلونة من أزمة مالية منذ بداية العام الجاري، جراء انتشار فيروس كورونا، وهو الأمر الذي قد يدفع النادي إلى إشهار إفلاسه.
وحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن شركة تشييد ومقاولات تدعى MCM أقامت دعوى قضائية في المحكمة التجارية تطالب فيها بالحصول على مستحقاتها البالغة 3.5 مليون يورو، بموجب بناء الواجهة المزدوجة لمبنى لا ماسيا.
وأكدت الشركة أنها تمر بأزمة اقتصادية أيضا، في حين واجهت تعنت من جانب إدارة برشلونة في الحصول على أموالها المستحقة.
وذكرت الصحيفة الإسبانية، أنه في حالة صدور حكم لصالح الشركة، قد يدفع ذلك نادي برشلونة لسرعة إعلان إفلاسه، وهو إجراء اقتصادي قانوني يمكن النادي الكتالوني من التقليل من الفوائد والحصول على مزيد من الوقت لتسديد الديون الخارجية، فضلا عن حصوله على قروض إضافية من الحكومة الإسبانية للتصدي للأزمة، وفقا للقانون المحلي.
وبالفعل طالبت الشركة في شكواها بضرورة إعلان إفلاس برشلونة عاجلا من أجل حصوله على الأموال، إما من خلال القروض الجديدة أو من الحكومة الإسبانية.
وتأتي الدعوى في وقت حساس لنادي برشلونة الذي يعمل تحت إدارة جديدة، بعد رحيل مجلس ادارة رئيسه السابق بارتوميو، ويتسابق مع الزمن لحل الأزمة الاقتصادية قبل نهاية العام الجاري بعد تخفيض الرواتب لجميع العاملين فيه.