أشار مدير عام وزارة الإقتصاد محمد أبو حيدر، إلى أن “الناس تسأل، وهو من حقها أن تسأل، لماذا حين ارتفاع الدولار ترتفع الأسعار وعند انخفاض الدولار تبقى الأسعار على ما هي عليه ولا تنخفض، فمنذ أسبوع عشنا استقرارا بسعر صرف الدولار بأقل من 7000، لذا فيجب أن تنخفض الأسعار”.
وأوضح ابو حيدر في مداخلة تلفزيونية، أنه اجتمع “مع أهم التجار في البلد، وهم يشكلون حوالي 70% من السوق اللبناني، وأرسلوا الي لوائح السلع، ولاحظت انخفاض الأسعار بحوالي 15%، وهناك بضائع لم يتغير سعرها لأنها تسعرت بالأساس على سعر صرف 6000 أو 7000 ليرة، ولم تباع من قبل الإستهلاكيات”.
وأكد مدير عام وزارة الإقتصاد، أن “هناك العديد من السلع التي نستهلكها بشكل يومي سينخفض سعرها، وعلى رأسها المعقمات ومواد التنظيف والأجبان، وستكون مدار الجولة التي سنقوم فيها الثلاثاء، وسنرى الأمور على الأرض بشكل سليم”، موضحا أنه “حتى لو ارتفع الدولار، البضائع الموجودة سُعرت عندما كان الجمعة سعر الصرف 6800 ليرة، وإن ارتفع الدولار بشكل ملحوظ قد ترتفع الأسعار، وفي حال انخفض أكثر، سنعيد صياغة هذا الأسعار من جديد، وسنتابع الملف أسبوعيا”.
وشدد على أنه “من غير المقبول أن يلاحظ ارتفاع الأسعار عند ارتفاع سعر صرف الدولار، وأن لا يلاحظ انخفاضها حين ينخفض الدولار، ونؤكد أن المواد المدعومة لن تتأثر بسعر الصرف لأنها مأخوذة على دولار 3900 ليرة، ولن تتأثر ان ارتفع أو انخفض الدولار”.