اعتبر البطريرك الماروني بشارة الراعي أن في “لبنان هناك استغناء عن الله وكلامه واستحضار للولاءات الشخصية والخارجية، وفوضى جراء السلاح غير المتفلت والتهريب خارج البلاد وتسييس القضاء، وسلطة غائبة وضعيفة وفوضى، الى متى يتمادى المعنيون؟ وباي حق يعرقلون الحكومة الجديد؟ الا يخجلون من الله ومن ذواتهم؟”.
ولفت الراعي خلال قداس الاحد في بكركي، الى ان من يعرقل تشكيل الحكومة ليس من اجل الثوابت الوطنية بل من اجل المحاصصة، بينما نصف الشعب اللبناني لا يجد الطعام ليأكل ويجهز حقائب السفر، فليوقف جميع الافرقاء ضغطهم على رئيس الحكومة المكلف ليعلن عن تشكيل حكومة بالتعاون مع رئيس الجمهورية على مستوى التحديات.
وفيما يختص بترسيم الحدود البحرية مع “اسرائيل”، اعتبر بانه يجب أن تشمل الحدود البرية تثبيتا لحق لبنان، وشدد على ان حدود لبنان مرسمة منذ العام 1920 ونحن نرفض المس بها، وقد اعيد تثبيت هذه الحدود في اتفاقية الهدنة، ونحن نتمسك بوحدة لبنان وكيانه، وكل ذلك يؤكد عودة اللبنانيين كل اللبنانيين الى كنف الدولة وضرورة عودة الدولة الى كنف الدستور، وفي المراحل المصيرية تبقى وحدة الدولة والحياة الناشط افضل حل لحماية الدولة.