أعلن والي إزمير التركية، ياووز سليم كوشغر، اليوم الجمعة، إنقاذ نحو 70 شخصا من تحت الأنقاض جراء زلزال ضرب قبالة سواحل تركيا على بحر إيجة.
وفي تصريح للصحافة، أكد كوشغر أن الزلزال أسفر عن تسونامي جزئي بمنطقة “سفري حصار” أدت إلى إصابة شخص وفق المعلومات الأولية.
وتواصل طواقم إدارة الكوارث والطوارئ التركية “أفاد” أعمال البحث والإنقاذ بالأماكن المتضررة جراء الزلزال.
وأعلنت السلطات التركية مقتل 12 شخصا وإصابة اكثر من 438 آخرين جراء الزلزال.
وأشارت “أفاد” إلى إرسالها مساعدات طارئة لاستخدامها في الأنشطة التي تنفذ في المنطقة. ولفتت إلى توجه 3 شاحنات تنسيق متنقلة من الولايات المجاورة إلى إزمير.
كما أعلنت “آفاد”، حدوث 6 هزات ارتدادية في بحر إيجة، عقب الزلزال. وأفادت بأن الهزات الارتدادية في المنطقة تراوحت شدتها بين 4.1 و4.8 درجات، إثر زلزال إزمير.
وفي وقت سابق الجمعة، ضرب زلزال بلغت قوته 6.6 درجات على مقياس ريختر قبالة ساحل قضاء “سفري حصار” بولاية إزمير غربي تركيا، وفق “آفاد”. كما شعر بالزلزال سكان الولايات المجاورة.
بدورها، ذكرت وزارة الدفاع التركية أنه تم تشكيل خلية أزمة تابعة لها إثر زلزال إزمير مع تخصيص مروحيتين بالمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.
من جانبه، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عبر “تويتر”: “نتمنى السلامة لجميع مواطنينا الذين تضرروا من الزلزال الذي ضرب إزمير”.
وأفادت هيئة رصد الزلازل التركية بأنها سجلت 21 هزة أرضية ارتدادية على الأقل، بينما أكدت السلطات اليونانية أن الزلزال تم الشعور به كذلك في أراضي اليونان.
دوليا، أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي “ناتو” ينس ستولتنبرغ، استعداد الحلف لمساعدة أنقرة وأثينا، إثر زلزال إزمير.
وأعرب ستولتنبرغ في تغريدة عبر تويتر، عن بالغ حزنه بسبب الزلزال الذي وقع مساء الجمعة، في بحر إيجة. وشدد على تضامنه مع جميع المتضررين من الزلزال، مشيرًا أن “الناتو جاهز لمساعدة حليفيه، تركيا واليونان”.
بدوره، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، استعداد بلاده لمساعدة أنقرة وأثينا، إثر الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير التركية والجزر اليونانية في بحر إيجة.
وقال دارمانين في تغريدة على تويتر: “ضرب زلزال قوي (مساء الجمعة) تركيا والجزر اليونانية”. وأضاف: “تقف فرنسا إلى جانب الشعبين التركي واليوناني لمواجهة هذه المحنة الرهيبة”.
وتابع: “إذا رغبت حكومتا البلدين في ذلك، فيمكن إرسال المساعدات إلى المنطقة على الفور”.
كذلك، أعربت السعودية، عن بالغ حزنها وأسفها لمقتل وإصابة العشرات، جراء زلزال ضرب ولاية إزمير غربي تركيا.
وتمنت الخارجية السعودية في بيان صادر عنها، الرحمة لضحايا الزلزال، والشفاء للمصابين جرائه.
اما باكستان، فقد أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، تضامنها مع تركيا، الجمعة، عقب الزلزال. وقالت إنها تلقت ببالغ الأسى نبأ وقوع زلزال في بحر إيجه، وسقوط قتلى في تركيا جراء ذلك.
وشدد البيان على تضامن الشعب الباكستاني الوثيق مع أشقائهم الأتراك.
كيان الاحتلال الاسرائيلي ايضا، دخل على خط اعلان تقديم الدعم لانقرة جراء الزلزال، حيث عرض تقديم مساعدات عاجلة إلى تركيا.
وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، في بيان له، أنه “وجه الجيش بأن يكون مستعدا لمساعدة تركيا في التعامل مع تداعيات الزلزال”، وفق قوله.
وأعرب غانتس لملحق أنقرة العسكري في كيان الاحتلال الإسرائيلي عن تعازي الكنيست “واستعداده لدعم تركيا بما يشمل إرسال فريق خبراء فورا للمساعدة في تنفيذ أعمال البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة، بالإضافة إلى إقامة مستشفيات ميدانية مؤقتة.”