دان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، “كل أنواع الإرهاب، ومنه الإرهاب الفكري والسياسي والعسكري والمالي، وذاك المقنع بالدين، سواء كان إرهاب دولة أو إرهابا فكريا، وفي هذا المجال ندين بشدة العمل الإرهابي في مدينة نيس، ونتبرأ منه ونقف مع الشعب الفرنسي وكل شعب يتعرض للمظلومية والاضطهاد، ونؤكد أن رسول الله(ص) نبي الرحمة والسلام والإنسان، والعقل والوعي والإلفة والمحبة والحقوق، ولسنا مسؤولين أبدا عن طاعون العقول المتحجرة والأفكار المسمومة بالانحراف الدموي والهوس الانتقامي”.
ودان “بشدة الأفكار الرخيصة والأفعال الشائنة التي تتعرض لأكبر أنبياء الله وأعظم رسل السماء بساتر الحرية والابداع، ولا بد للسلطات الفرنسية أن تتحمل جزءا من هذه الكارثة، ونقول لها: يجب أن تفهموا جيدا أن الحرية والإبداع لهما قيم، فإذا قفزت الحرية فوق القيم أصبح لدينا قضية خطيرة جدا وهي صدام إنساني- إنساني، والمفروض أن نحمي القيم كي نحمي الإنسان”.