كشف معهد “ستوكهولم” الدولي للأبحاث، في تقريره السنوي حول عدد الرؤوس النووية في العالم، ازدياد الترسانة النووية الإسرائيلية ازديادًا ملموسًا خلال العام الأخير.
ووفقاً للتقرير، رفعت “إسرائيل” عدد قنابلها ورؤوسها النووية خلال العام الأخير بمعدل 10 رؤوس، ما يرفع عدد القنابل النووية التي تمتلكها لتصل إلى ما بين 80-90 قنبلة نووية وهيدروجينية.
في حين يتم إطلاق هذه القنابل عبر طائرات حربية يمتلكها سلاح الجو الإسرائيلي، وأيضاً عبر صواريخ عابرة للقارات من طراز “أريحا” الإسرائيلية الصنع، بالإضافة لإطلاق بعضها عبر غواصات نووية تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي
وتأتي هذه المعيطات في الوقت الذي تشن “إسرائيل” حملة قوية ضد امتلاك إيران قدرات نووية، وتعارض بشدة الاتفاق الدولي مع طهران، بشأن برنامجها الدولي، الذي تم التوصل له في تموز/يوليو 2015.
وتعتمد “إسرائيل” سياسة التعتيم بخصوص قدراتها النووية، وترفض تقديم أي معلومات بهذا الخصوص، رغم وجود اعتقاد واسع في العالم بامتلاكها أسلحة نووية.
ويذكر أن مدير هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية، زئيف سنير، أعلن في أيلول/سبتمبر 2018، أن بلاده ستطور وتحصن منشآتها النووية ردًّا على التهديدات الإيرانية، وذلك خلال المؤتمر العام الـ 62 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في العاصمة النمساوية فيينا.