لفتت مصادر مطلعة على مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والعدو الاسرائيلي، في حديث لـ”الشرق الأوسط”، إلى ان الجولة الثانية من المفاوضات كانت جيدة، واصفة إياها بأنها “انطلاق المفاوضات الفعلي، حيث قام لبنان بتقديم الخرائط التي يملكها للتفاوض على مساحة 2290 كيلومترا مربعا، بعدما كانت الخرائط التي قدمت إلى الأمم المتحدة عام 2011 تتعلق فقط بمساحة 860 كيلومترا، وهو ما يفترض أن يتلقى الوفد اللبناني جوابا بشأنه من إسرائيل”.