لفت مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات إلى أن “المؤتمر الاقتصادي المقرر في البحرين الأسبوع المقبل، يعتبر الجزء الأول من خطة السلام الأميركية “صفقة القرن”، معتبراً أن “المؤتمر ليس مجرد حدث اقتصادي، ولا يعتبر رشوة للفلسطينيين”، مشيرا إلى أن “المرحلة الثانية من خطة السلام ستتعامل مع القضايا السياسية”.
وأشار إلى أنه “منذ اختيار السلطة الفلسطينية مقاطعة المؤتمر، فلن تتم دعوة مسؤولي الحكومة الإسرائيلية أيضا، كما لن تتم دعوة قادة العالم الآخرين أو وزراء خارجية من دول أخرى”، لافتاً إلى أنه “بدون وجود السلطة الفلسطينية في المؤتمر، فإن وجود الحكومة الإسرائيلية هناك يجعله أكثر سياسيا، لذلك سيتم تمثيل رجال الأعمال الإسرائيليين فيه”.
كما وشدد على أن “عدم مشاركة الفلسطينيين في المؤتمر سيشكل إهدار فرصة هامة لهم”، مشيراً إلى أن “التركيز الحالي هو على جذب المستثمرين والبحث عن المانحين لبناء الاقتصاد الفلسطيني”، لافتاً إلى أن “إدارة ترامب ستقرر موعد الإعلان عن “خطة السلام” الأميركية، بعد المؤتمر الاقتصادي في البحرين”.