اعتبرت هيئة الاستعلامات المصرية أن انتقاد منظمة “هيومن رايتس ووتش” للسلطات المصرية على خلفية وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، “سقطة” جديدة للمنظمة.
وقالت هيئة الاستعلامات العامة التابعة للرئاسة المصرية إن سلسلة التغريدات، التي نشرتها رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سارة ليا ويتسون، تضمنت ادعاءات واهية تؤكد مواصلة المنظمة “تدوير الأكاذيب”.
وأشارت الهيئة في بيانها، اليوم الثلاثاء، إلى أن آخر تقرير صدر عن المنظمة بخصوص الحالة الصحية للرئيس الراحل محمد مرسي، تضمن بعض المزاعم عن انتهاك حقوقه الصحية.
ولفتت هيئة الاستعلامات إلى أن تقرير”هيومن رايتس ووتش” الذي أصدرته في يونيو 2017، فيه تناقض مع تقرير رسمي صدر في نفس التوقيت أكد أن صحة مرسي جيدة، إلا أنه مصاب بمرض السكري.
وتعليقا على وفاة مرسي، قالت “هيومن رايتس ووتش” إن وفاته إثر نوبة قلبية خلال جلسة محاكمته في قضية التخابر “أمر فظيع لكنه متوقع”.
وقالت ويتسون، في تغريدة على “تويتر” إن “الوفاة أمر فظيع، لكنها متوقعة تماما نظرا لفشل الحكومة المصرية في توفير الرعاية الطبية الكافية له، أو الزيارات العائلية اللازمة”.