أعدم سجناء رومية كلّ السُّبل في محاولة للضغط لإقرار العفو العام، وقال أحد السجناء لـصحيفة “الأخبار” إنّ هناك غرفة تُسمى زوراً صيدلية لوجود بضعة رفوف وُضعت فوقها أدوية، لكنّها لا تختلف عن أي صيدلية، لكن من تلك الموجودة في المنازل.
بدوره، يكشف الشيخ خالد حُبلص المسؤول عن المبنى “ب” في اتصال مع “الأخبار” بأنّ أدوية الأمراض المُزمنة فُقدت من الصيدلية. يضيف إنّ أدوية الضغط غير موجودة.
حُبلص الذي كان من بين السجناء الذين أُصيبوا بفيروس كورونا يتحدث عن تجربته في العزل، كشف عن نوعين من العزل يُعتمد في السجن المركزي. الأول عبارة عن غُرفة عزلٍ يُحجر فيها ٦ أو ٧ سجناء مصابين مع بعضهم البعض. والثاني زنازين انفرادية تحت الأرض يُترك فيها المريض ليعطى حبة دواء “لوجع الرأس” كل ست ساعات، على حدّ قوله.