أكد الرئيس السابق نجيب ميقاتي “ضرورة عقد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة الجديد في موعدها يوم الخميس”، معتبراً “أن لا مبرراً وطنياً ودستورياً لتأجيلها، خصوصاً في ظل التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية الخطيرة التي يمر بها الوطن”.
واعتبر أمام زواره في طرابلس اليوم أن “الاولوية هي لتسمية رئيس الحكومة العتيد والاسراع بتشكيل حكومة تنفذ البرنامج الاصلاحي المطلوب والذي باتت بنوده واضحة، وأي تأخير او تسويف في هذا الموضوع يشكل جريمة موصوفة في حق الوطن واللبنانيين”.
وشدد “على أهمية الاستقرار الامني في طرابلس وكل لبنان”، لافتاً الى “أن الأوضاع الضاغطة اقتصادياً ومالياً وصحياً تكفي المواطنين الذين لم يعد بمقدورهم تحمل المزيد من الاعباء لا سيما على الصعيد الامني”.
واذ اسف “للاشكال المسلح الذي شهدته اسواق طرابلس ليل أمس الأول وسقط ضحيته أحد الشبان”، ونبه الى “مخاطر استخدام السلاح بين أبناء المدينة الواحدة”، شاكراً ” الجيش على ما بذله من جهد الى جانب الأجهزة الأمنية الاخرى لفرض الامن”، مؤكداً “أن القضاء يبقى المرجع الصالح والملاذ لحل كل الخلافات”.
وأكد “متابعة ملف كورونا في طرابلس مع وزارة الصحة للعمل على تحسين الواقع الصحي وتوسيع أماكن الحجر وتأمين كل المستلزمات الضرورية فضلاً عن رفع مستوى الإستشفاء في المستشفى الحكومي ودعم المستشفيات الخاصة التي تخصص أقساما لاستقبال المصابين”، مثمناً “جهود وزير الصحة حمد حسن” ومناشداً المواطنين “أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر واعتماد كل وسائل الوقاية لتمرير هذه المرحلة الصعبة”.
وكان ميقاتي تفقد سير العمل في مركز “جمعية العزم والسعادة الاجتماعية” في باب الرمل واطلع من المسؤولين في الجمعية على ما يتم تقديمه من ادوية ومعاينات طبية ومواد غذائية لمرضى الكورونا، مؤكدا “الوقوف الى جانب اهلنا في طرابلس في كل الظروف والاوقات”.