صادق ما يسمى مجلس التخطيط والبناء التابع لما تُسمى “الإدارة المدنية” للاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، على بناء 3212 وحدة استيطانية في مستوطنات مختلفة بالضفة الغربية والقدس.
وبحسب موقع صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، فإن هذه الخطة التي تم المصادقة عليها، تأتي استكمالًا للمخطط الذي أعلن عنه أمس بـ 2166 وحدة أخرى، ليصل العدد الإجمالي إلى 5400 وحدة استيطانية.
وكانت الإمارات زعمت أن اتفاق السلام والتحالف المبرم بينها والاحتلال الإسرائيلي، يتضمن وقف ضم الأغوار والاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والقدس، وهو ما نفاق نتنياهو عدة مرات.
وتمت المصادقة على المخطط بعد ثمانية أشهر من امتناع اللجنة عن الاجتماع بسبب أمر سياسي، بفعل موقف أميركي متحفظ.
وهذا هو أكبر رقم قياسي في السنوات الأخيرة للبناء، وكان من المفترض أن يتم المصادقة على المخطط مسبقاً.
وقال مجلس مستوطنات يشع، إن جهود بذلت من قبل قادة المستوطنين دفعت لاستئناف البناء مجددًا، مشددًا على ضرورة عدم استخدام البناء في المستوطنات كورقة مساومة في أي اتفاقيات تطبيع.
وأكد ضرورة استمرار الاستيطان بحرية دون شروط أو موافقات سياسية.
من جانبها، قالت حركة السلام الآن، إن عام 2020 هو عام الذروة في تعزيز خطط البناء في المستوطنات، وأن أكثر من 90% من البناء يتم في المستوطنات المعزولة التي من المفترض أنه يتعين إخلاؤها بموجب أي اتفاقيات مستقبلية.
وبحسب الحركة، فإن 12159 وحدة استيطانية تم بنائها حتى الآن في عام 2020، منها 11091، في مستوطنات معزولة، أي نحو 91.2%، في حين أن 8.8% من الوحدات ستبنى في مستوطنات ستكون نموذج اتفاقية جنيف قادرة على ضمها كجزء من تبادل الأراضي.
وأشارت إلى أن هذا البناء هو الرقم القياسي في البناء منذ عام 2012 على الأقل.