حذرت ألمانيا وبريطانيا، اليوم الاثنين، إيران من تجاوز حدود مخزونات اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
ورفض وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، التحذير الإيراني، وشدد على ضرورة أن تلتزم طهران بتعهداتها الواردة في الاتفاق.
وقال ماس بعد محادثات مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: “لقد أعلنا في السابق أننا لن نقبل بأقل مقابل.. الأمر متروك لإيران للالتزام بتعهداتها”.
وأضاف: “بالتأكيد لن نقبل التراجع عن الالتزامات من جانب واحد”.
وردد متحدث باسم الحكومة البريطانية ذلك قائلا: “إن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق أوضحت باستمرار أنه لا يمكن الحد من الالتزام”، مشيرا إلى أن إيران لا تزال في الوقت الحالي ضمن التزاماتها النووية، وأنهم ينسقون مع الشركاء الأوروبيين بشأن الخطوات التالية.
من جهتها، صرحت مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، فيديريكا موغيريني، بأن “التقييم لن يكون قائما أبدا على تصريحات، بل على حقائق، وعلى التقييم الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وحذرت في ختام الاجتماع من أن النزاع سيكون “في غاية الخطورة”، مؤكدة أنه “لن يستفيد أحد من ذلك”.