أشار رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر إلى أن “المسؤولين غائبين عن العلاجات، فهل يعقل ان لا تكون هناك خطة إقتصادية مرحلية أو مستقبلية في بلد مثل لبنان؟ فالغياب شبه التام أدى الى إنهيار شبه تام”، منوهاً بأن “القطاع الإستشفائي انهار وكذلك القطاع التربوي والسياحي، و100 ألف فرصة عمل مهدّدة بالزوال في الأشهر المقبلة إذا استمرينا على ما نحن عليه ولذلك كان لا بدّ من يوم الغضب”.
وطالب الأسمر المعنيين بـ “التوقف عن إذلال الشعب، ولنبدأ بحوار على مستوى الوطن ينتج حكومة”، معلناً يوم غد “يوم تحذيري، سنكون فيه بالشوارع عبر إعتصامات وتجمعات وقطع طرقات بين الساعة الثامنة والعاشرة صباحاً”، داعياً الجميع الى “المشاركة في هذه التجمعات، والتقيد بالقوانين”.
كما دعا الأجهزة الأمنية لمواكبة التحرك بـ “منع الخروقات والمندسين”، مؤكداً أن “هذه التحركات منسقة بين كامل الاتحادات”، متوجهاً بالشكر لـ “اتحادي المصالح المستقلة والنقل الصحي وكل الاتحادات، التي ساهمت بإنجاح هذا التحرك على مستوى الوطن، والتقيد بالشروط الصحية وشروط التباعد الإجتماعي”.
ونوه الأسمر بضرورة “التنسيق مع الاتحاد بكل الاجتماعات التي تحصل والتي ستحصل للوصول الى الحد الادنى من الجلول، التي تتمثل بحياة لائقة للعامل اللبناني والتي افتقدها بظل الظروف الصعبة”.