أشارت مصادر “بيت الوسط” لقناة “الجديد”، إلى أنّ “هناك شقّين في الحركة الّتي يقوم بها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري: شقّ داخلي وآخر خارجي”، موضحةً أنّ “الشقّ الداخلي يتعلّق بالاجتماع الّذي يعقده منذ ساعتين تقريبًا مع رؤساء الحكومات السابقين، أمّا الشقّ الخارجي فمتعلّق بالاجتماعات الّتي سيعقدها الحريري غدًا”.
وركّزت على أنّ “الحريري لديه نيّة للتشاور مع باقي القوى السياسيّة غدًا، وليس فقط مع رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، على أن يتّخذ القرار بعد هذه المشاورات إن كان سيستمر بترشيحه لرئاسة الحكومة”.
ولفتت إلى “أنّها لم ترَ في بيان الهيئة السياسيّة في “التيار الوطني الحر” سقفًا عاليًا بالردّ على الحريري، بل بعض الأبواب الّتي ممكن أن تُفتح في النقاش لتشكيل الحكومة”.