أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اهتمام موسكو باستقرار أذربيجان وأرمينيا في ظروف النزاع في إقليم قره باغ.
وفي تصريحات متلفزة قالت زاخاروفا إن “استقرار أذربيجان وأرمينيا مهم بالنسبة لنا على حد سواء ويعتبر من أولوياتنا، ولدينا مصالحنا القومية ونحن ندافع عنها”.
ولفتت إلى أن روسيا لا تستغل أبدا مشاعر الشعوب ولا تلقي “خطابات جوفاء”، أما في حال أذربيجان وأرمينيا فقد نجحت في الوصول إلى نتيجة على أساس جهود دبلوماسية.
وأشارت إلى دور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تنظيم لقاء بين وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان في خضم النزاع المسلح في قره باغ.
وتابعت: ” أظن أن أي حديث عن التسوية في قره باغ يجب بدؤه من حقيقة أن هناك صديقا حقيقيا وهناك أيضا من هو ليس كذلك”.
وأشادت زاخاروفا بدور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في توصل الجانبين إلى اتفاق وقف إطلاق النار، من أجل تبادل الأسرى وجثث القتلى. وذكرت أن لافروف أظهر خلال المشاورات في موسكو حنكته الدبلوماسية وصفاته الشخصية.