كشفت تحقيقات الشرطة المصرية تفاصيل واقعة انتحار طفل عمره 11 سنة من قرية كفر ابراش بالشرقية، إثر التوبيخ الذي تعرض له من أسرته بسبب قضائه الكثير من الوقت في لعبة “ببجي موبايل”.
وأشارت التحقيقات إلى أنه “يوم الحادث قام الأبوان بنهر الطفل للتركيز في دروسه وتقليل اللهو بالهاتف، وبعدها دخل غرفة نومه، وغافل أسرته وأحضر سلما صغيرا وصعد إلى شباك الغرفة وشنق نفسه بطرحه في حديد ستارة الشباك وتخلص من حياته”.
وتابعت التحقيقات، أن “شقيقته ووالدته هما من اكتشفا الواقعة، لعدم خروجه من غرفته فتم فتح الباب وعثر عليه مشنوقا، وتم إخطار مركز الشرطة بالحادث”.
وتعيش أسرة الطفل حالة من الانهيار والحزن الشديد من فاجعة الحادث، والطفل كان متعلقا جدا بلعبة “ببجي”.