نقلت شبكة “سي أن أن” الأميركية، عن مصدرين مطلعين كشفهما الأسباب وراء مغادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستشفى والعودة للعلاج في البيت الأبيض.
وأكد واحد من المصدرين أن ترامب “سئم” من المكوث في المستشفى، في حين قال الآخر إن الرئيس الأميركي يخشى أن تؤشر صورته في المستشفى على “َضعفه”.
وغادر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مركز والتر ريد الطبي العسكري الاثنين، حيث كان يتلقى العلاج من فيروس كورونا المستجد.
وسار ترامب، واضعا كمامة، من مبنى المستشفى إلى سيارة نقلته إلى طائرة هليكوبتر أقلته في رحلة قصيرة إلى البيت الأبيض.
ورد على سؤال لأحد المراسلين عن عدد المصابين بفيروس كورونا في البيت الأبيض بالقول: “شكرا جزيلا”، بحسب وكالة رويترز.
وأكد ترامب، في تغريدة نشرها على “تويتر”، أنه سيعود قريبا إلى أنشطته في إطار الحملة الانتخابية، متهما “وسائل الإعلام الكاذبة” بمواصلة نشر “أخبار مزورة” حوله.
وذكر المتحدث باسم حملة ترامب لانتخابات الرئاسة الأمريكية، تيم مورتو، أن الرئيس الحالي يعتزم المشاركة في المناظرة المقبلة مع منافسه الديمقراطي، جو بايدن، يوم 15 أكتوبر في ميامي.