أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أنور الخليل إلى انه “عشر سنوات من المفاوضات اللبنانية – الأميركية، ليخرج بعدها الإتفاق الإطار لترسيم الحدود البرية والبحرية لملف النفط مع الكيان الصهيوني وهو لا يتضمن أي تنازلات لبنانية بالمضمون، رغم أصوات النشاز للجهلة وللمنتقدين، حمل رئيس مجلس النواب نبيه بري هذا الملف بعناد ومسؤولية الحريص المؤتمن على كل ذرة تراب وكل نقطة ماء ونفط وأصبح يحفظ الملف عن ظهر قلب بكل أرقامه وإحداثياته وخرائطه”.
وفي بيان له، لفت الخليل إلى انه “في ظل كل المآسي المعيشية والسياسية والإقتصادية والمالية، خرج الرئيس بري اليوم ليقول أن ثمة بقعة ضوء تعطي إشارات إيجابية للداخل والخارج وسلّم الملف الأمانة، أي الإتفاقية الإطار، ملتزماً الأصول الدستورية لقيادة الجيش وفخامة الرئيس والحكومة الملتزمين أمام الشعب والتاريخ أن يتابعوا الأمور وصولاً إلى خواتيمها اللبنانية المُرضية”.
وأضاف “اللبنانيون المتعبون يعلقون أملاً كبيراً على ثروتهم النفطية في البر والبحر، علّ الوطن ينهض من كبوته الطويلة وتعود الثقة المحلية والدولية به من جديد”.