أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى فوعاني خلال لقاء بذكرى شهادة الإمام الحسن في بيروت، أن حركة امل ومن خلال رؤيتها إلى كل المبادرات الهادفة إلى الانتقال من حالة اللاستقرار، قدمت قراءتها الهادئة من خلال ما صدر عن المكتب السياسي لحركة امل وما حمل من عناوين تتعلق برؤية عميقة لكل المرحلة، وصولا إلى التمسك بكل ما من شأنه أن يحفظ الوطن.
ورأى الفوعاني أن البلد لم يعد يحتمل ترف الانقسامات الطائفية الحاصلة ما يشكل خطرا على لبنان واللبنانيين”، منوها بما بذله الرئيس نبيه بري في الآونة الأخيرة من جهود جبارة للحفاظ على ثروة لبنان وحقه في استخراج نفطه، وفي الحفاظ على الوحدة الداخلية والتمسك بمصادر القوة المتمثلة بالمقاومة والجيش والشعب، والتي اسقطت المؤامرات التي تستهدف وطننا، وما جرى في الشمال وسقوط شهداء للمؤسسة العسكرية على يد الارهاب، دليل أن التمسك بهذه الوحدة هو سبيلنا الوحيد، ولاسيما مع محاولات التطبيع مع العدو الصهيوني وسعي إسرائيل إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وخلق اسرائيليات متناحرة، لتصفية قضية فلسطين بصفتها القضية المركزية وهذا الأمر يؤكد على وجوب تضافر الجهود إلى تشكيل جبهة ممانعة عربية إسلامية والسعي لحل الأزمات المتلاحقة والتوجه إلى مواجهات مشاريع لا تخدم إلا العدو.
وأشار الفوعاني إلى أن قانون العفو العام المدروس وما قاله الرئيس نبيه بري من تشبيه حالنا لسفينة تغرق، في حين نصمّ الآذان عن حقوق شريحة جنت عليها يد القدر، وجاء الوباء ليزيد الأمر تعقيدا، وما جرى بالامس خلال الجلسة “غير مقبول ابدا، ولابد في غضون -تأخير البت بالعفو- وزارة الصحة الى الاهتمام بموضوع السجون التي يُسجّل فيها اصابات بكورونا، وهذا يستلزم العناية الطبية وتأمين كل العلاجات للمصابين، لأن تدهور صحة المساجين قد يؤدي الى كارثة إنسانية واجتماعية.