أعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف أن بلاده “لن توقف عملياتها العسكرية في منطقة قره باغ المتنازع عليها مع أرمينيا، ما لم تتم استعادة وحدة أراضيها”، مشدداً على أن “التفاوض بشان قرة باغ لم يكن مجدياً”.
ولفت علييف إلى أن “ليس هناك أي حاجة لدعوات جديدة إلى الحوار”، مبديا “عزم أذربيجان على استعادة وحدتها الترابية”، منوهاً بأن “انسحاب القوات الأرمنية من قره باغ هو الشرط الوحيد المطروح من قبل أذربيجان، وإذا طبقته يريفان فإن القتال سيتوقف”.
كما شدد على أنه “أمر عسكريي بلاده بعدم اتخاذ أي إجراءات بحق المدنيين الأرمن خلال عملياتهم القتالية”، معرباً عن “امتنانه لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان شخصيا، وكذلك لقادة أفغانستان وباكستان، لما عبروه من تأييد لأذربيجان على خلفية الدورة الجديدة من التصعيد في قره باغ”.
ودحض علييف تقارير عن مشاركة مقاتلين أجانب في القتال إلى جانب أذربيجان، مشددا على أن “مستوى استعداد قوات بلاده رائع وهي لا تحتاج إلى أي مساعدة من الخارج”.