شدد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، بعد زيارته رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط في المختارة، على أن ما يهمنا ألا تكون المصالحة في الجبل مصالحة قيادات بل تنعكس على كل المجتمع.
ولفت إلى أننا سمعنا تصاريح تُخيف الناس من المصالحة، وأن المسيحي يخاف من أن ينام في الشوف، معتبراً أن هذا هدفه تخويف الناس والتجييش الطائفي لأن البعض يعتقد انه هكذا يستطيع أن يحصل على الشعبية.
ورداً على سؤال، أشار إلى أن المشكلة ليست وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بل من يقف خلفهه ويقرر مصير البلد، لافتاً إلى أن هناك تسوية سياسية حصلت، البعض استوعب أنها خطأ كبير والبعض الآخر متمسك بها.