أكد رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط “أنني لم اقل ان اتصالي برئيس الحكومة السابق سعد الحريري من باريس لم يكن ايجابيا بل كان هناك وجهات نظر مختلفة لكن مبادرته امس تفتح مجالا كبيرا للتسوية وتسهيل مهمة الرئيس الفرنسي”.
وأضاف في حديث للـ OTV: “لا علم لي بان موضوع وزارة المالية هو دستوري ولا علم لي بان المحاصصة التي جرت منذ زمن بعيد منذ ايام رفيق الحريري هي دستورية ومن صلب الطائف لانها تميز بين اللبنانيين”.
وعما اذا كان الموقف الايراني والاميركي قد تبدل باتجاه تسهيل تأليف الحكومة، قال: “لا ادري لكن لا علاقة للشعب اللبناني بكامله بهذا الصراع الدولي خاصة بعدما حصل بمرفأ بيروت فليرحمونا”.
وتعليقا على ما يقال الا حكومة قبل الانتخابات الاميركية، أضاف: “ارجو للفرقاء الذين يحللون استراتيجيا انو يريحونا من الانتظار للانتخابات الاميركية فالشعب اللبناني بحاجة لحكومة جديدة و”شو بيصير بالانتخابات الاميركية آخر همّي”.
وتابع جنبلاط: “لا اوافق رئيس الجمهورية على كلمة جهنم لكن اذا افشل البعض المبادرة الفرنسية فنحن سنذهب لمزيد من التأزم الاقتصادي والاجتماعي ولافق مجهول”.
ورأى أن “الحياد المطلق في لبنان صعب جدا ان لم يكن مستحيلا فأرض فلسطين محتلة واسرائيل موجودة وهذا الامر يتطلب شروطا موضوعية مختلفة”.
واعتبر جنبلاط أن “الطائف تطلب جهودا كبيرة وتوافقا دوليا فلماذا اليوم نقفز بالمجهول لنغير الطائف ولست ادري من اين اتت هذه الفكرة”.