أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز أن السلوك غير المسؤول للولايات المتحدة الأميركية هو أكبر خطر على السلم والأمن الدوليين.
ولفت رودريغيز خلال مداخلة له في اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة إلى أن الولايات المتحدة تشجع الصراعات والحروب غير التقليدية والتجارية وتفرض إجراءات قسرية أحادية الجانب ضد دول ذات سيادة وتنفق الكثير من الأموال من أجل سباق التسلح بينما ترفض التعاون في مواجهة الأزمات المتعددة الناتجة عن تفشي فيروس كورونا.
وشدد رودريغيز على أن السياسة الأميركية تحول دون التوصل إلى حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية محذرا من أن ما تسمى (صفقة القرن) تهدد مستقبل دولة فلسطين.