قال مصدر في حزب الله للديار، أن أمام أديب خيار وحيد للخروج من الأزمة الحكومية وهو القبول بلائحة أسماء من الطائفة الشيعية يقدمها الثنائي الشيعي للرئيس المكلف على أن يختار هو، أي أديب، الشخصيات المناسبة من هذه اللائحة للمراكز الحكومية وضمنها وزارة المالية.
واستغرب المصدر اصرار نادي رؤساء الحكومات السابقين على تعطيل المبادرة الفرنسية وتشكيل الحكومة عبر تمسكهم بوزارة المالية، مؤكداً أن الحريري كان قد وافق على اسناد المالية للثنائي الشيعي غير أن نادي «رؤساء الحكومات السابقين» أخذه باتجاه التخلي عن هذا الامر.
وأشار المصدر الى ورود معلومات عن اتصال الفرنسيين بالاميركيين في محاولة منهم لاقناع الجانب الاميركي بتأجيل العقوبات على لبنان والحزب وتخفيف حدة الموقف تجاه الحزب، كما ان الفرنسيين لمسوا وجود كلمة سر أميركية بعدم اسناد المالية للشيعة، لذا المساعي الفرنسية مع الاميركيين تهدف ايضاً الى حلحلة عقدة المالية عبر اقناع واشنطن باسناد الحقيبة للشيعة.
أما عن تسريب اوساط الحريري أن «الثنائي» قبل بالمداورة بين الوزارات ثم تراجع عنها، يؤكد المصدر ان المداورة لم تطرح في قصر الصنوبر كما ان الثنائي لم يقبل بها منذ البداية ، وان هدف الحريري من هذه التسريبات احراج الحزب امام الفرنسيين واللبنانيين.