وجه مدعون أميركيون اتهامات لإثنين من الإيرانيين بأنهما على صلة بسلسلة من عمليات الاختراق الإلكتروني في جامعات أمريكية وأجنبية ومركز أبحاث مقره واشنطن ومنظمات أخرى.
وقالت وزارة العدل الأميركية أنهما سرقا مئات التيرابايتات من البيانات، من بينها معلومات مخابرات وبيانات متعلقة بالفضاء وأبحاث علمية غير منشورة و”معلومات نووية غير عسكرية”.
ولم يقدم البيان سوى تفاصيل قليلة، ولم يذكر اسم أي جهة استهدفتها أعمال التسلل الإلكتروني.
وأوضحت الوزارة أن عمليات التسلل التي نفذها المتهمان تمت في بعض الحالات “لحساب إيران” ومن بينها الحالات التي حصلا فيها على معلومات عن معارضين أو نشطاء حقوقيين أو زعماء للمعارضة لم تذكر أسماءهم. وأضافت الوزارة أنه في حالات أخرى باعا البيانات المسروقة لحسابهما في السوق الرقمية السوداء.
وكانت وزارة العدل قد أعلنت قبل ساعات قليلة توجيه اتهامات لخمسة مواطنين صينيين يقيمون في الولايات المتحدة بارتكاب جرائم إلكترونية.