أكدت كركاس بأنَّ التقرير الذي نشره محققون أمميون وتم إعداده خارج فنزويلا مليء بالأكاذيب.
ودانت كراكاس التقرير الذي قال فيه المحققون إنّ لديهم “أسباباً وجيهة للاعتقاد” بأنّ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ومسؤولين في نظامه متورّطون في “جرائم محتملة ضد الإنسانية”.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي آريازا في تغريدة على تويتر إنّ التقرير الأممي “مليء بالأكاذيب، وأعدّته عن بُعد، من دون دقّة منهجية بعثة وهمية موجّهة ضدّ فنزويلا وتسيطر عليها حكومات تابعة لواشنطن” التي لا تعترف بنظام مادورو وتسعى للإطاحة به.
ولم يتوجه فريق المحقّقين إلى فنزويلا، لكنّ زعم أنه استخلص نتائجه من 274 اجتماعاً افتراضياً عقدها مع ضحايا وشهود عيان ومسؤولين سابقين وكذلك من تحليل وثائق سريّة بينها ملفات قضائية.
وقال فريق المحقّقين إنّه درس 2500 واقعة حصلت منذ 2014 وقتل فيها خمسة آلاف شخص على أيدي قوات الأمن.