تدرس إدارة الطيران والفضاء الأميركية “Nasa” الموافقة بحلول نيسان على مقترحين من أربعة مقترحات بإرسال مهمات إلى كواكب أخرى، إحداها مهمة إلى كوكب الزهرة يقول علماء إنها قد تساعد في معرفة ما إذا كانت به مقومات حياة.
وكان فريق بحثي دولي قد تحدث عن دلائل على احتمال وجود ميكروبات في سُحب كوكب الزهرة شديدة الحمضية تتمثل في آثار لغاز الفوسفين الذي تنتجه على الأرض بكتيريا تنتشر في البيئة الخالية من الأكسجين. وقدم هذا الاكتشاف دليلا قويا على احتمال وجود شكل للحياة خارج الأرض.
وفي شباط، وضعت “Nasa” قائمة قصيرة بها أربع مهمات مقترحة تدرسها إحدى لجانها حاليا. وستطلق مهمتان منها مسبارين آليين إلى كوكب الزهرة. والمهمة دافينشي+ واحدة من هاتين المهمتين وسترسل مسبارا إلى الغلاف الجوي للكوكب.
واشار ديفيد جرينسبون، عالم الأحياء الفلكية الذي يشارك في مقترح مهمة “دافينشي+”، لـ”رويترز” الى ان “دافينشي هي الخيار المنطقي إذا كنت تريد متابعة هذا الأمر.. لأن الطريقة الوحيدة لمتابعة الأمر هي الذهاب إلى هناك ومعرفة ما يدور في الغلاف الجوي”.
ولم يكن البحث عن أي شكل للحياة في مكان آخر بالمجموعة الشمسية يركز على كوكب الزهرة من قبل. وفي تموز، أطلقت “Nasa” مركبة من الجيل المقبل للبحث عن آثار حياة ربما كانت في الماضي على كوكب المريخ.