أكّدت معلومات مركز الصحافة والإعلام الدولي في باريس، أنّ الحريق في مرفأ بيروت الأخير، حصل ليخفي تمامًا الوثائق والمراسلات في إدارة الجمارك، والتي يُمكن أن تساعد التحقيق في معرفة المسؤولين عن إنفجار المرفأ، وأيضًا لطمس حقيقة سرقة المواد الغذائية والسلع الممنوحة إلى المنظّمات الإنسانية والإجتماعية.
ويُشير رئيس مركز الصحافة ابراهيم الصيّاح، إلى أنّ الأدلّة تُدين المستفيدين من هذا الحريق، وكل من له مصلحة في تضليل التحقيقات.