أعرب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، عن شجبه وادانته للفساد المستشري لدى بعض التجار الذين يحتكرون المواد الغذائية ولاسيما المدعومة منها بغية بيعها في السوق السوداء في استغلال دنيء يطال الفقراء والمحتاجين في لقمة عيشهم.
وخلال خطبة الجمعة، حث الخطيب الجهات القضائية والأجهزة الرقابية بكشف المتورطين في ملف الفساد الغذائي ومحاكمة المحتكرين ولصوص السلع المدعومة التي تختفي قبل وصولها الى المستهلك.
ودعا رئيس الحكومة المكلف مصطفى اديب إلى الاسراع بتشكيل حكومة إنقاذية إصلاحية قوية وقادرة تضع في أولويات عملها انقاذ لبنان من الانهيار الاقتصادي والتردي المعيشي وحفظ النقد الوطني وإستعادة الأموال المنهوبة وإعطاء اموال المودعين لأصحابها، مضيفاً: اذا كنا نطالب باحتفاظ الطائفة الشيعية بوزارة المالية فمن منطلق حرصنا على الشراكة الوطنية في السلطة الإجرائية حتى لا يكون التوقيع الشيعي غائباً عن القرار الحكومي.
وعن اندلاع حريق جديد في مرفأ بيروت، طالب بكشف حقيقة ما حصل وتجنب تكراره وتحديد المسؤولين عن هذا الحريق والمتسببين به، موجهاً التحية لرجال الدفاع المدني والمتطوعين وكل المساهمين الذين عرضوا حياتهم للخطر لاطفائه وتجنيب بيروت كارثة جديدة.
كما حذر الخطيب اللبنانيين، من التفشي الكبير لفيروس كورونا بما حوله إلى جائحة تنذر بكارثة يصعب تداركها، نظراً للارتفاع الكبير الذي تشهده الاصابات، مشدداً على وجوب الالتزام بتوجيهات وإرشادات وزارة الصحة والجهات المعنية واتخاذ الإجراءات الضرورية للحد من تفشي الفيروس.