أوضح عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أنور الخليل، أنّ “التحدّي الأكبر الّذي نواجهه في لجنة المال والموازنة هو أنّ الكثير من الأرقام لا هدف لها”، مركّزًا على أنّ “بمجموعها، أتت الموازنة رقمية، وهذا يخيفنا كلّنا، فإذا لم نجد السبل الآيلة إلى توسيع الاقتصاد والنمو الأكبر، وذهبنا فقط إلى الأرقام وسد العجز، نتخوّف أن لا تكون الموازنة ذات صلة بالمشاريع الإصلاحية والتنموية الّتي نحتاج إليها”.
ولفت في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ “القسم الأكير من الواردات غير مقرونة بأرقام التنبؤات الّتي حصلت في السنة السابقة.
لا يجب أن نقبل بالدخول إلى موازنة، دون رؤية الأرقام السابقة في قطع الحساب”.
وبيّن الخليل “أنّنا انتهينا من البيان الوزاري، وعلقنا ببيانات رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية جبران باسيل. انتهينا من مشكلة الإتصالات، ووجدنا لا اتصالات بين أعضاء الحكومة”. وسأئل: “ما كانت الفائدة من أن يقحم باسيل السعودية في بيانه، وهي البلد الّذي آوى أهلنا ونفع لبنان بملايين الدولارات؟”.
وشدّد على “وجوب أن نقدّر وضع لبنان، وهناك بيانات لا يجب إصدرها”.