واصل عمال الإنقاذ التنقيب وسط أنقاض مبنى متداع في بيروت اليوم السبت ولليوم الثالث على التوالي، أملا في العثور على أي أحياء رغم مرور أكثر من شهر على الانفجار المروع الذي ألحق دمارا واسعا بالعاصمة.
ولم يتمكن بعد حوالي 50 عاملا ومتطوعا من بينهم فريق متخصص من تشيلي من تحديد موقع أي شخص حي وسط الركام بعد أن رصدت أجهزة استشعار يوم الخميس علامات على أنفاس وسخونة. لكنهم قالوا إنهم سيواصلون العمل ما دامت هناك أي فرصة مهما كانت ضئيلة لنجاة أحد، وضيقوا دائرة البحث.
وقال جورج أبو موسى مدير عمليات الدفاع المدني لرويترز “في عملية الإنقاذ هذه، لا مجال لأن تفقد الأمل ولا مجال أن تقول إن هناك أمل مئة بالمئة”.