كشف عضو نقابة أصحاب المحطات في لبنان جورج البراكس، عن عدم وجود أزمة محروقات في المدى القريب، مضيفاً: إن منشآت النفط لديها مخزون وتُسلّم التجّار، لكن الخوف من أزمة بعد رفع الدعم أي بعد 3 أشهر.
وفي حديث صحفي، أوضح البراكس “أنّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أبلغ الشركات المستوردة للنفط والأدوية والقمح، رغبته بالمعرفة المُسبقة للكمية المنوي استيرادها ليتمكن من تقسيم الكتلة النقدية المحدودة المتبقية وتوزيعها بعدل، وللحد من جشع بعض التجار والحؤول دون أي توجه من قبلهم لاستيراد كميات كبيرة على سعر 1515 يُستفاد منها بعد رفع الدعم بتحقيق أرباح طائلة، وطلبَ من وزارة الطاقة منذ أسبوعين تزويده بالكميات التي تريد الشركات المستوردة للنفط استيرادها من الآن حتى نهاية عام 2020، وذلك في محاولة منه لجدولة مصاريفه، ليقسّم كم تبقى لديه من أموال، بحيث لا يتم استيراد كميات أكبر من طاقة المركزي على دفعها، وهذا نوع من وضع خطة استباقية من قبل المركزي لوضع ضوابط على الاستيراد المدعوم كي لا تتفلت الأمور”.
وحذّر من الوقوع في مأزق في حال إستمرّ مصرف لبنان بتأخير توقيع اعتمادات استيراد النفط للشركات، مُردفاً: في الوقت الحاضر لا أزمة بعد، رغم أن المحطات لا تتسلّم كميات كبيرة من المحروقات، لكن في حال لم يتم الافراج عن البواخر الراسية قبالة الشاطئ حتى نهاية الأسبوع المقبل، لا شك بأننا سنكون أمام أزمة.