لفت وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، في كلمة له بعد تسليم عدد من المستشفيات الحكومية تجهيزات طبية مقدمة من جمعية المصارف، الى أن “كل النوايا إجتمعت والإرادة والسبل توفرت لإنجاح الخطة التي وضعت مع جميعة المصارف”، مشيرا الى “أننا قمنا بتأمين 8 ورش أعمال مدنية وتأهيل وعناية مع عدد من الأسرة المجهزة وحققنا عقود أعمال ومعدات متخصصة من أجهزة وتنفس وأجهزة أشعة بالإضافة الى 3 سكانر، سيتم تركيبها في مستشفى تنورين ومستشفى صيدا ومستشفى ميس الجبل”.
وأوضح في مؤتمر صحافي أنه “سيتم ربط هذه الأجهزة مع مركز معلومات في الصين لنشخص كورونا مباشرة من خلال تصوير الرنين المغناطيسي”، مؤكدا “أننا مستمرون في مسار تنيمة القطاع الصحي العام لتأمين حماية طبية وصحية ونفسية للمواطنين اللبنانين الذين يعيشون أشد الأزمات الاجتماعية والإقتصادية والصحية”.
وأكد أنه “سنوفي بوعدنا ونتابع المسيرة لتحقيق الأمن الصحي بكل روافد المجتمع”.