أعلنت عشائر عرب خلده في بيان موقع انه “ردا على البيانات التي يتم بثها على بعض وسائل الإعلام والتي تتناول معلومات مغلوطة عن إجتماعات عقدتها عائلة الشهيد حسن زاهر غصن مع قيادات “حزب الله” من أجل حل ذيول الإشكال الذي وقع في خلده، يهم العشائر العربية في خلده مجتمعة التأكيد على ما يلي :
1- إن ما حصل في منطقة خلده (عاصمة العرب) يتجاوز الإشكال ويتعداه إلى جريمة قتل موصوفة ادت إلى سقوط شهيدين أحدهما هو الشهيد حسن زاهر غصن، مما يدفعنا إلى طلب عدم وصف جريمة القتل هذه بالإشكال من اليوم وصاعدا .
2- إن أي اجتماع لم يعقد حتى اليوم بيننا وبين قيادات “حزب الله” حول جريمة القتل التي استهدفتنا، لا مباشرة ولا عبر أي وسيط، وبالتالي لم يصار حتى اليوم إلى البحث في أي حل لهذه الجريمة.
3- نعود ونؤكد للمرة الألف ان الخطوة الأولى قبل التفكير بأي حل أو صلح تنطلق من وجوب تسليم الجناة إلى القضاء المختص ليصار بعدها إلى البحث في من نفوض ومن لا نفوض.
4- نرجو من الجميع توخي الدقة عند إصدار اي بيان يتعلق بهذه الجريمة كما ومراجعتنا للتأكد من موقفنا كي لا نضطر آسفين إلى تكذيب مثل هذه البيانات”.