لم تسم كتلة “اللقاء التشاوري” أحدا لتشكيل الحكومة، وقال النائب الوليد سكرية باسمها: “تفاجئنا بتسمية رئيس حكومة لا نعرف برنامجه السياسي ولا نعرف خلفيته أو البرنامج الذي اتفق عليه، لذلك لم نسم مصطفى أديب وعند التشكيل لكل حادث حديث”.موقفنا واحد وبالإجماع، على الرغم من غياب النائب فيصل كرامي، لن نسمي والأسباب عديدة، الوطن يشهد تطورات مقلقة من التفجير إلى الوضع الاقتصادي إلى النظام السياسي في لبنان الذي اوصلنا إلى التعثر”.
وقال: “واجهنا بدعة أن من يسميه رؤساء الحكومات هو رئيس وزراء لبنان، وهنا أقول بان رئيس الوزراء هو لكل لبنان وإلا نكون نذهب إلى قانون أرثوذكسي ونحن بحاجة إلى نظام سياسي يطور الأوضاع ويعالج الأوضاع”.