كشف النائب بلال عبدالله في حديث الى “صوت كل لبنان”، عن اتجاه كتلة “اللقاء الديموقراطي” “لتسمية مصطفى أديب في الاستشارات النيابية من أجل إعطائه فرصة بعد تزكيته من قبل مجموعة من القوى السياسية والمراجع الدولية، لا سيما الرئيس الفرنسي الذي يعول على دوره الإنقاذي في لبنان”.
وطرح عبدالله “هاجس تسهيل عملية التأليف وإعطاء الحكومة الجديدة هامشا واسعا للقيام بالإصلاحات الجذرية المطلوبة، لإخراج لبنان من مأزقه”، مؤكدا “ألا حماسة لدى “اللقاء الديموقراطي” بالمشاركة في الحكومة بأي شكل”.
واشار عبدالله الى ان “لبنان يحتاج لاستعادة الدعم العربي كما العالمي لاقتصاده وماليته العامة”، وقال “في المرحلة المقبلة يتظهر مدى الدعم العرب لحكومة برئاسة مصطفى أديب بالأفعال لا بالأقوال”.