أشارت دراسة حديثة إلى أنّ الأطفال الذين يولدون مُبكراً تزيد لديهم احتمالات الإصابة بأمراض القلب عند الكِبر، مقارنةً بالمواليد الذين استكملوا فترة الحمل.
وخلُص الباحثون إلى أنّ البالغين، الذين ولدوا قبل الأسبوع 37 من الحمل إرتفعت إحتمالات إصابتهم بأمراض القلب بنسبة 53%، مقارنةً ببالغين وُلدوا بعد إتمام مدة الحَمل كاملة.
أمّا مَن ولدوا مبكراً قليلاً في حدود الأسبوعين 37 و38 من الحمل، فقد زادت لديهم إحتمالات الإصابة بتلك الأمراض بنسبة 19 %. وفَحص الباحثون بيانات أكثر من مليوني رضيع ولدوا في السويد بين 1973 و1994، وتابعوا تلك البيانات حتى العام 2015، لمعرفة عدد مَن أُصيبوا بأمراض القلب.
وأظهرت البيانات أنّ 1921 شخصاً فقط من بين منَ شملتهم الدراسة، أو ما يقلّ عن 1 %، أصيبوا بأمراض القلب من عمر 30 وحتى 43 عاماً.
وقال كبير الباحثين في الدراسة من كلية طب إيكان في مدينة نيويورك الدكتور، كيسي كرامب، إنّ الولادة المُبكرة توقف عمليات نمو جهاز القلب والأوعية الدموية وأعضاء أخرى في الجسم، مما يؤدي الى خللٍ في بنية أو وظيفة الأوعية الدموية، إضافةً إلى اختلالات أخرى مثل الإصابة بالسكري، ما قد يرفعُ التعرّض لأمراض القلب.