عُثر صباح اليوم على طفلة رضيعة عمرها 10 أشهر تركها ذووها أمام قاعة كنيسة سيدة النجاة للروم الكاثوليك في بلدة الشيخ محمد – عكار.
وحضرت على الفور دورية من قوى الأمن الداخلي وشعبة المعلومات في الوقت الذي تولى الصليب الأحمر اللبناني نقل الرضيعة إلى مستشفى عبدالله الراسي الحكومي في حلبا للكشف على حالتها الصحية.
وعمل على تفريغ محتوى كاميرات المراقبة في المنطقة للتعرف على هوية من ترك الطفلة.
وفي اطار المتابعة للقضية، فقد حضر الى فصيلة درك حلبا والد الطفلة ب.س، معترفا بأنه هو من وضع طفلته أمام قاعة الكنيسة، مقرا بالخطأ الذي ارتكبه، وبانها ساعة تخل تحت ضغط الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها.
ولا تزال التحقيقات جارية بإشراف القضاء المختص، ولا تزال الطفلة في احدى غرف مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي في حلبا، حيث اخضعت للمعاينة الصحية ولفحص الPCR.
وفي انتظار نتائج فحص الحمض النووي الذي اجري لها ولوالدها، يبنى على أساسه المقتضى القانوني.