بعد ان نقل عن اقرباء اللاعب محمد عطوي واصدقاءه الذين توافدوا الى مستشفى المقاصد في بيروت، اثر اصابته برصاصة طائشة، خبر استئصال الرصاصة من راسه ووقف النزيف، تبين لاحقا ان الخبر كان يهدف الى تهدئة نفوس اهله ومحبيه ومشجعيه من اي ردة فعل غاضبة.
علما ان اتصالا جرى بشقيقه علي الذي قال: “الطبيب طمأننا ان وضعه مستقر وانه نجح في استئصال الرصاصة من راسه ووقف النزيف”
وفي المعلومات الاخيرة التي حصلنا عليها في اتصال مع المدرب الكابتن مالك حسون (حاولنا الاتصال بشقيقه علي) الذي بقي في مستشفى المقاصد حتى بعد خروج محمد من غرفة العمليات، وكان من ضمن الاشخاص الاربعة الذين استدعاهم الطبيب الجراح موسى عليوان وابلغهم ان وضع محمد “حرج وهو في خطر لمدة 48 ساعة”.
وكان لاعب الانصار السابق والاخاء الأهلي عالية محمد اصيب عند طلعة الجامعة العربية في منطقة الطريق الجديدة لحظة عودته الى سيارته وتم نقله الى المستشفى حيث خضع لعملية جراحية دقيقة، احتاج فيها الى 16 وحدة دم نتيجة النزيف الحاد الذي تعرض له نتيجة الاصابة من جهة ونتيجة ارتطام راسه بالارض اثر سقوطه على الارض من جهة ثانية، باشراف الجراح عليوان الذي نجح في وقف النزيف من دون ان يتمكن من استئصال الرصاصة الطائشة التي اخترقت راسه لوجودها في مكان دقيق وصعب كما نقل حسون عن الطبيب عليوان. وكشف ان الرصاصة لم تصل الى النخاع الشوكي وان الجمجمة تعرضت لكسر نتيجة سقوطه الحاد على الارض وان حالته لا تسمح بنقله الى مستشفى اخر بانتظار مرور 48 ساعة.
ودعا حسون عائلة كرة القدم ومحبي اللاعب محمد عطوي الى الصلاة لانه “لا يحتاج راهنا سوى للصلاة ورحمة الله”