نفت إيران الجمعة، إعلان الولايات المتحدة، مصادرة شحنة وقود ضخمة كانت متوجهة إلى فنزويلا.
ونقلت وكالة “إرنا” الرسمية عن مسؤول لم تسمه، نفيه صحة المزاعم الأمريكية، قائلا إنه “لم يتم احتجاز أي من ناقلات النفط”.
فيما قال السفير الإيراني لدى فنزويلا، حجت سلطاني، إن “السفن المحتجزة ليست إيرانية، ولا تحمل علم إيران.
وقال سلطاني، في تغريدة له، إن هذه الأخبار “تصب في سياق الحرب النفسية التي يشنها الجهاز الإعلامي الإمبريالي الأميركي”.
وكان تصريح سلطاني جاء تعقيبا على خبر أوردته “وول ستريت جورنال” حول مصادرة الشحنة الإيرانية، وذلك قبل أن يصدر تأكيد رسمي من قبل وزارة العدل الأميركية.
وتبعث إيران بشكل علني شحنات وقود عبر البحر إلى فنزويلا المحاصرة من قبل الولايات المتحدة.
وفجر الجمعة، أعلنت وزارة العدل الأميركية مصادرة أكبر شحنة وقود إيرانية كانت في طريقها إلى فنزويلا.
وبحسب وزارة العدل الأميركية، فإن السلطات سيطرت على أربع شحنات وقود إيرانية في الطريق إلى فنزويلا وصادرتها، وهي “أكبر عملية مصادرة أمريكية لوقود إيراني على الإطلاق”.
وقالت الوزارة إنها نفذت أمرا أصدرته محكمة أميركية في مقاطعة كولومبيا بمصادرة الشحنات. وأضافت أنه، بمساعدة شركاء أجانب، باتت الشحنات المصادرة تحت السيطرة الأميركية.
وذكرت أن إجمالي الشحنات يبلغ حوالي 1.116 مليون برميل من المنتجات البترولية.